قصيدة عن عاصفة الحزم للشاعر {علي طاهري}
قصيدةُ عاصفةِ الحزمِ،
للشّاعر علي طاهري، من شعراءِ جازانِ، يقولُ فيها:
سلمانُ جرَّدتَ الرّماحْ
|
أسرعتَ تَستبقُ الرِّياحْ
|
|
ومضيتَ لليمنِ السّعيدْ
|
مُضمِّدًا كلَّ الجراحْ
|
|
في ليلةٍ سوداءَ قد
|
دَكْدكتَ أبناءَ السِّفاح
|
|
وضربتَ ضربتكَ الّتي
|
أرْدَتْهُمو في كلِّ ساح
|
|
لغةُ الكلامِ ترحّلت
|
وتحدَّثت لغةُ السِّلاح
|
|
سقط القناعُ ولم يَعُد
|
يُـجْدِ التَّفاوُضُ والْمُزاح
|
|
عاثُوا الفسادَ، وظنُّهم
|
ملَكُوا المواقِعَ والبِطاح
|
|
قَتلوا هناكَ بِـخِسَّةٍ
|
أبطالَ من عَشِقُوا الكِفاح
|
|
وبيوتُ رَبِّـي فجَّروا
|
تركوا الظَّلامَ بِلا صباح!
|
|
يا طُهرَ أرضٍ دنَّسُو
|
ها… بالتّشيُّعِ والنِّياح
|
|
واليومَ ثَارتْ غَضْبَةٌ
|
للهِ نادتْ بالفلاح
|
|
يا ربِّ نَصْرَكَ إِنَّهُم
|
خَرجوا يريدونَ الصَّلاح
|
|
خرجوا لِنَصْرِ عقيدةٍ
|
قدْ سَامها الباغِي القِباح!
|
|
يَعْلُونَ رايةَ دِينِهِم
|
في كلِّ رابيةٍ وسَاح
|
|
هَبَّتْ (عواصفُ حزمِهِم)
|
لا سِلْمَ ..كَلَّا.. أو سَماح
|
|
قادَ الْمَسيرة من لهُ
|
قلبٌ عظيمُ الاِنْشِراح
|
|
سلمانُ (مُعتَصِمٌ)، وإنْ
|
قَلَّبْت سيرتَهُ (صَلاح)
|
عاصفة الحزم بدأت 6 /
6 / 1436هـ وانتهت 2 / 7 / 1436ه.
قصيدة ممتازة استفدت منها كثيرًا وجزاك الله خيرًا
ردحذفبارك الله فيك
حذف