إذاعة عن احترام الكبير
سبحان من خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنور، والظل والحرور،
والموت والحياة، ليس من دونه ولي ولا شفيع، وليس له صاحبة ولا ولد، ولا مثيل ولا
شبيه، ولا نِدٌّ ولا وكيل.
وصلاةً وسلامًا على المبعوث للعالمين بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى
الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وآله وصحبه ومن سار على النهج القويم إلى يوم الدين.
ثم أما بعد: ها هو البلبل يغرد كل صباح، وها هو الهدهد يبهر بالألوان، وها نحن قد
أتينا بحلو الكلام، وتعدد الألوان، ننطلق من ركننا الإعلامي، في
مدرستنا البهية الموسومة بمدرسة وفي هذا اليوم الموافق من شهر لعام 1440من الهجرة.
وخير الأصوات، وأجمل الأسماع، كلام رب الأرض والسماوات، نسمعه بصوت
قارئنا:
وعطر الحديث كلام رسولنا الحبيب مع الطالب:
ولكل صباح كلمة نبحر لكم فيها في موانئ المعرفة والعلوم وكلمة الصباح
والطالب:
النصح واجب بين عامة البشر قال النبي ﷺ (الدين النصيحة) فقرة نصيحة
يقدمها الطالب:
ختاماً.. ما رفع صوت إلا خفض، إلا صوت الحق، وكلمة الحق هي لا إله إلا الله،
جعلنا الله ممن يثبت عليها في الحياة، وعند الممات.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
محدثكم الطالب:
بقيادة المعلم الأستاذ:
الحديث
الشريف
قال
رسول الله ﷺ (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقِّر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن
المنكر) رواه الترمذي.
كلمة
الصباح
احترام
الكبير: يعدّ احترام الكبير من القيم المهمة التي تحفظ حياة المجتمعات، وتجعلها
أكثر نظاماً وقوّةً؛ لذلك حثّ الإسلام في تربية الصغار على احترام الكبار
وتقديرهم، ويُعرّف التّوقير في الإسلام بأنّه الاحترام والإجلال لمن هم أكبر
سنّاً، وتوقير الكبير لا يقتصر على كبير السنّ فقط، وإنما يشمل كبير السن ذي
المنزلة الأدنى، وكبير المنزلة والمكانة حتى لو كان صغيراً في السن، سواء أكانت
تلك منزلة دينيّة أو علميّة أو منزلةً عشائرية استحقّها بحكمته وفطنته.
نصيحة
وقِّر الكبير قبل أن تصبح كبيرًا فإنك اذا لم
توقِّر الكير فلن تجد من يحترمك ويوقِّرك.
تعليقات
إرسال تعليق