كيف كان بدء الوحي.


بدء الوحي


بدأت بوادر الوحي على نبينا محمد ﷺ بالرؤيا الصادقة، فكان لا يرى رؤيا في منامه إلا جاءت مثل فلق الصبح (أي نور الصبح)، ثم حبب إليه الخلوة بنفسه والتعبد، والتوجه
إلى الله، فاتخذ من غار حراء في جبل حراء مكانًا له يتعبد فيه، وعندما بلغ الأربعين من عمره نزل عليه الوحي.

نزول الوحي
في شهر رمضان من عام (610) للميلاد نزل جبريل عليه السلام على نبينا محمد ﷺ وهو في غار حراء.
فقال جبريل عليه السلام: اقرأ.
قال ﷺ: ((ما أنا بقارئ)).
قال ﷺ ((فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني))، فقال عليه السلام: اقرأ.
قال ﷺ قلت: ((ما أنا بقارئ)).
قال ﷺ: ((فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني)). فقال عليه السلام: اقرأ.


 

 

 

 
فقلت: ((ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني)). فقال عليه السلام: ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق ۝ خلق الإنسان من علق ۝ اقرأ وربك الأكرم ۝ الذي علم بالقلم ۝ علم الإنسان ما لم يعلم ۝﴾{سورة العلق 1-5}.
فقرأها نبينا ﷺ، ثم عاد إلى بيته فزعًا يرتجف قلبه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذاعة عن الزخرفة الإسلامية

العالم الجليل: الكسائي

إذاعة عن مشروع نيوم